تعرّف على حسن
نشأ حسن في القطيف على السواحل الشرقية للخليج العربي. وفي طفولته، استمتع بالسباحة في المياه واللعب في الأدغال الخضراء لغابات المانجروف بصحبة عمه جمال.
ومع مرور السنوات، بدأت أشجار المانجروف والحياة البرية التي كانت تعتمد عليها في التلاشي.
واسترجع حسن كلمات عمه: "الحاجة إلى حماية أرضنا الجميلة هي واجب وليس اختيار."
والآن بعدما أصبح بالغًا، يكرّس حسن جزءًا كبيرًا من حياته لإعادة إحياء أشجار المانجروف هذه، ويساعد في برنامج أرامكو البيئي لأشجار المانجروف.
قصته هي مثال عن كيف أن الشغف الكبير لطفل صغير قادر على أن يُحدث تغيير.












برنامج أرامكو البيئي لأشجار المانجروف
اتخذت أرامكو خطوات ومساعٍ لحماية التنوّع الحيوي في المملكة. ويكمن أحد الأمثلة على ذلك في التزامنا في إعادة إحياء أحد الحلفاء الطبيعيين للتعدد البيئي في المملكة والمتمثّل في أشجار المانجروف.
تنمو أشجار المانجروف على طول الساحل، وتساهم في استقرار الخطوط الساحلية، وتوفر الغذاء والمأوى لمئات الأنواع من الحياة البحرية. وتعمل هذه الأشجار المدارية كمُصَرّف طبيعي للكربون، إذ تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون وتخزّنه بمعدل ٥ مرات أسرع من الأشجار التي تنمو على اليابسة.
أنشأت أرامكو برنامج بيئي لأشجار المانجروف يُتوقع أن يعمل بشكل إجمالي على تخزين حوالي ١,٧ طن من غاز ثاني أكسيد الكربون على مدار دورة حياة الأشجار، مع الحفاظ على التنوّع الحيوي في المملكة.












اكتشف قصته
يمكنك مشاهدتها أدناه

أو لمعرفة المزيد عن قصة حسن وبرنامج أرامكو البيئي لأشجار المانجروف، يُرجى اتباع الرابط أدناه.